my beauty werewolf part 16

PART 16

ليرون ذلك الختم على ظهر ذلك الشاب انه ختم من فعل المشعوذات و بالنسبة للقلب الذى انتزع من محله فبلا شك من فعل الصائدون و ذلك الختم تحديدا لا يظهر الا على جسد هجين قتل
تشين “ لا يعقل “
سرى الخوف لجسدهم جميعا لا يوجد هجناء الا اثنين احدهم فى منزله فارقوه للتو و الاخر هو
كريس
الذى لا يعلمون عنه شئ سوى رحيله
امتدت يد تاو بينما ترتجف لذلك الجسد حتى يقلبوه و يرى و جه ذلك الشخص و قد تجمعت الدموع فى عينهم مسبقا خائفين من تلك الحقيقة التى لا يريد احد منهم تصديقها
لاى “ مستحيل لى تشان هى “
تشين “ لكن كيف ؟ هذا انه بشرى “
شيومين “ لا اعتقد يبدو انه هناك هجناء اخرين عدا لوهان وكريس و انهم غير مفعلين لذلك يبدون من البشر و لى تشان هى احدهم “
تاو “ كيف تعلم عن هذا “
شيومين “ سمعت ابى ذات مرة يتحدث عن الامر لا اعرف الكثير و لكن نحن لا نستطيع الشعور بهم لانهم غير مفعلين الاقوياء فقط ذوى الخبرة نادرا ما يشعرون بهم وعندما اقصد نادرا فهى نسبة واحد فى المئة “
لاى “ لنضعه فى الكيس الجلدى و ننقله ثم ننظف الفوضى هنا “
تاو “ ذلك الفتى ان كان يعلم ان نهايته ستكون بشعة بهذه الطريقة على الارجح كان ليعيش حياته بطريقة افضل “
تشين “ على الارجح لم يعلم حتى حقيقة وجوده اشعر بالشفقة عليه و لكنى بطريقة ما سعيد “
شيومين “ بحق تشين من يسعد بموت احدهم بهذه الطريقة “
تشين “ لست سعيد بموته و لكنى سعيد انه ليس كريس هيونغ “
لاى “ ذلك الفتى هل سيموت ان ارسل ليطمئنا عليه كاد قلبى يتوقف منذ قليل “
اتموا عملهم و عادو لتلك القرية ليخبروا زعيمهم و الذى انقلب وجهه بامتعاض و ارسل اوامره
فى اليوم التالى
بدأوا تحضيرات العذاء و كان من السهل ان يحضروا والدت ه ليعلموها خبر وفاته بما ان لديهم عنوانها فقد كان زميلهم بالصف انه مراسم العذاء و قاموا بحرق جثته
لوهان “ ان كنت اعلم بشأنه كنت سأحاول ان نكون اصدقاء “ تنهد بأسى لما يجرى
عاد لوهان بمفرده لسيئول فان الباقين بقوا لديهم الكثير ليهتموا به
ومر الاسبوع الاخير قبل الاختبارات بينما يبقى فى منزله يتفادى الجميع حتى جاء هذا اليوم
اليوم الاول فى الاختبارات توجه للصف و بمجرد جلوسه
كاى” ياا اين كنت طوال هذه المدة “
لوهان “ بالمنزل ادرس “
تشانيول “ تشه لم ترد على اى من اتصالاتنا “
لوهان “ نسيت الهاتف بمنزل عائلتى و احضرته بالامس فقط “
بيكهيون يهمس لسوهو “ لماذا نبرته باردة و غير مهتمة يبدو مختلف “
سوهو يرد بالهمس ايضا “لا اعلم قد يكون لديه شئ يزعجه لو شئ ما “
بيكهيون “ لوهان هل انت بخير ؟ “
لوهان “ بافضل حال “ ثم نقل بصره للمقعد بجواره الفارغ
سيهون “ يورى ذهبت لدوره المياه “
لوهان “ لم اسأل “
دى او “ بحق ماذا بك تبدو مختلف “
لوهان “ لا شئ “
و عندما عادت يورى تركض
يورى “ اه جيد لم تبدأوا بعد اوه لوهان اين اختفيت يا فتى قلقنا عليك “
لوهان نظر لها ببرود “ اجبت عن هذا منذ قليل “
انهى جملته ليضع رأسه على الطاوله يتجاهل الجميع من حوله
يورى بصدمه “ اوه “
وجلست مندهشة بعد لحظات دخل المراقب ومعه اوراق الاختبار ليوزعها
و بعدما انتهوا
بيكهيون “ هل كان هذا اختبار انه جحييم “
كاى “ اعلم كيف يفعلون هذا بنا “
لوهان “ تخلقون دراما من لا شئ كان سهل “
قال وهو يجمع اغراضه و يتوجه للخارج
تشانيول “ بلا شك هو مريض “
يورى “ همم لا يبدو بخير “
مرت باقى ايام الاختبارات على هذا امنوال لوهان اصبح بارد وغير منفتح قد تكون هناك بعض الحوارات بينه وبين اكسو كى ولكنه يتجاهل يورى تماما اكثر ما قد يكون ان يلقى التحيه عليها اكسو ام لم يحضروا الاختبارات مازالو بتلك القرية لديهم الكثير من الاعمال عليهم انجازها ومن المتوقع ان يعيدوا العام الدارسى مجددا
يورى pov
لوهان اصبح لا يطاق معاملته الجافة بروده و تجاهله الدائم لى بدون اى اسباب قلبى يؤلمنى انا ابكى كل ليله لهذا السبب لم اعد استطيع الاحتمال لا اعلم لماذا تغير بهذا الشكل ؟ ولا اعلم بماذا اخطئت حتى يتجاهلنى المى كان شديد بالفعل لاطار الصداقة بيننا لانه ليس مجرد صديق لى و لكن الان قلبى يتحطم لاشلاء صغيرة ببطئ كلما زاد بروده تجاهى و توسعت المسافة بيننا اليوم هو الاخير من الاختبارات و قد قررت ان احدته بهذا الشأن لن اشاهد بصمت كثيرا يجب ان اعلم سبب تغيره و ما خطئى حتى استطيع ان اصلحه حتى ولو كنا مجرد اصدقاء هذا كافى لى ذلك الالم على الاقل استطيع تحمله تمسكت بحقيبتى بشدة وبمجرد ان انتهيت من الحل سلمت ورقتى وتوجهت للخارج نعم يا سادة لوهان لا يغادر تفكيرى حتى بينما احل اسئلة الاختبارات النهائية اتمنى فقط انى لم اخطأ واكتب اسمه فى مكان ما وسط الحلول
End pov
Pov لوهان
انا اتألم بقدر الجحيم لست واثق انى استطيع احتمال تجاهل يورى بعد الان فى كل مة ارى نظرتها الاخائبة على وجهها عندما اعاملها ببرود او اتجاهلها فقط احاول ايقاف مشاعرى لها ولكن لا امل انا ازداد شوقا لها و وقوعا فى شباكها بمرج دان سلمت ورقتها سلمت ايضا ورقتى جمعت اشيائى وتوجهت للخارج توجهت لسطح المبنى الملحق همم اتذكرعندما كان يطاردنى اتباع تشان هى عليه وقابلت يورى وحرصت على الا ترانى همم ذلك الفتى رغم خبثه الا انى اشعر بالحزن عليه بمجرد ان فتحت باب السطح تفاجأت برائحتها تلفح المكان حسنا عيد ميلادى الثامن عشر اقترب لذلك ازدادت قوتى و واسى و قدرة تحكمى بهما لك لما رائحة يورى هنا ؟؟
التفت حولى حتى وجدتها تجلس هناك وتضم قدميها لصدرها ويقابلنى ظهرها
التفت و كنت على وشك الخروج هربا
يورى “ انتظر لا تذهب “
تجمدت فى مكانى اللعنة لاحظتنى التفت لها بزاوية صغيرة ووضعت قناعى البارد
لوهان “ ماذا ؟ “
يورى “ اود الحديث معك “
لوهان “ اود البقاء بمفردى “
يورى “ توقعت ذلك لذلك انتظرتك هنا “
لم ارد كنت على وشك الخروج مجددا حتى شعرت بها خلفى و تمسك بذراعى قلبى اضطرب و خفقاته تصارع بعضها
يورى “ لما تغيرت ؟”
لوهان “ لم افعل “
يورى “ بلا فعلت انت اصبحت بارد و انطوائى لم تعد تجلس معنا تتفادانى دائما و تتجاهلنى “
لوهان “ اوه حقا “
يورى “ لا تتصنع الجهل لوهان ماذا حدث ؟ “
لوهان “ لا شئ “
يورين “ بحق لوهان توقف عن هذا ؟ “صرخت بصت مخنوق التفتت لها لارى عيناها التان تكتمان الكثير من الدومع بهما مظهرها يؤلمنى للغاية اشحت بوجههى مجددا
يورى “ هل اخطأت بشئ او هل ـ “
لوهان “ هذا يكفى يورى “
يورى “ اذا اجب تساؤلاتى لوهان بحق “
استرقت نظرة لها لاجد دموعها تبدأ بالنزول
يورى “ نحن اصدقاء لوهان “
لم اعد استطيع تحمل هذا الحوار بعد الان وفى هذه النقطة يجب ان يصل لنهايته ان يضع نهاية لكل شئ
لوهان “ نحن لسنا كذلك يورى لم نكن اصدقاء ولن نكون لم اعتبرك صديقة لى مطلقا “
يورى “ ان لم نكن اصدقاء ذا ماذا انا بالنسبة لك “
لوهان “ انتى .. انتى لا شئ يورى لست بشئ لى “
اسمع شهقاتها و صوت بكائها المؤلم قلبى يؤلمنى و يضخ ذلك الالم لجميع انحاء جسدى
يورى “ طوال تلك المدة اذا لما ..لما بقيت معى و وهمتنى بذلك “
لوهان “ لانك تعرفين سرى كان يجب ان اتخذ الحذر منك اعلم الان انك لست مؤذية ولن تفشى بسرى لاحد لذلك لست مضطر لادعاء ذلك بعد الان “ انهيت جملتى و خلعت قلادتها من حول عنقى ووضعتها بيدها
“ لا تتصرفى وكانك تعرفينى بعد الان لا سيكون من الافضل ان لم تظهرى امامى “
اعطيتها ظهرى و رحلت و اغلقت باب السطح خلفى لاترك الزمام لدموعى التى تسارعت بالانسياب واستمع لصوت شهقاتها كنا مجرد اصدقاء لن يكون مؤلم لها كثيرا و ستنسانى سريعا نعم يجب ان يكون هذا صحيح
رحلت محاولا الابتعاد عن الجميع بقدر المستطاع وحملت معى كل الامى لانساها لانسى حبى لها
End pov
يورى pov
“ لا تتصرفى وكانك تعرفينى بعد الان لا سيكون من الافضل ان لم تظهرى امامى “ لوهان
قالها بعدما اعاد لى قلادة ابى عينيه تغير لونهما احداهما كانت ذهبية و الاخرى حمراء لا اعرف ما معنى هذا ولست بقوتى لافكر بهذا ان فقط كنت ابكى منذ البداية لم اكن له حتى بمثابه صديقة
اليوم كان الاخير فى الاختبارات اى انى لن اراه حتى بالمدرسة
تتالت الايام خلف بعضها لا اشعر بها لا اميز بينها اخرج احيانا مع الرفاق و لكن لا طعم لذلك بينما كل تفكيرى منكب عليه هو فقط لوهان لم اراه مطلقا منذ ذلك اليوم على السطح
اشتاق له كثيرا
اختفيت عن الانظار بقيت فى غرفتى لمدة حسنا لم احسب الوقت فقط اجلس على كرسى مكتبى فى مواجهه النافذة احدق بالخارج
انا تائهة بداخل مشاعرى دخلت بمتاهه حبه ولا اجد طريقى للخارج كل الطرق تؤدى الى مركزها اعود دائما لذات النقطة حتى استسلمت فقط له
عندما تركنى هو اخذ معه كل شئ ولا ارى سوى غيابه
رغم كوننا مجرد اصدقاء لم اكن صديقة بالنسبة له لم اكن شئ له
وكان لى اكثر من صديق كان كل شئ لى
وكأن فجوة كبيرة ثقبت صدرى
الكوابيس تراودنى باستمرار و دائما تكون عنه
لكنى سعيدة نوعا ما لانى اتألم
على الاقل هذا يثبت ان كل هذا حقيقة و ليس مجرد حلم مزعج
انه كان معى كان يرافقنى انه مستذئبى الجميل و هذا حقيقة
دخلت امى فجأة لتوقف حبل افكارى مثيرة ضجة عند غلقها للباب
الام “ حسنا هذا يكفى ؟ “
التفت لها بجهل لما تقصده
“ ماذا “
الام “ ستذهبين الى بوسان لتقضى بعض الوقت مع خالتك و تخرجى عن حالتك تلك “
“ ايه حالة ؟ “
الام “ يورى انتى فى كئابة بالفعل لا تغيرين حتى موضع جلوسك طوال اليوم تحدقين فى الفراغ تجاهلتى جميع اصدقائك و يتصلون بى كل يوم للاطمئنان عليك لا تخرجين لا تتحدثين تتجاهلين معظم وجباتك انظرى كم اصبحت هزيلة وشاحبة ابنتى الحبيبة قط لم تكن هكذا مطلقا انتظرت شهرين لقد مر شهرين بالفعل يورى انتظرك تخرجين من حالتك بنفسك و لكن لا لن اشاهدك بعد الان هيا جهزى حقائبك “
“ امى انا لن اغادر اسفة ولكن لن اغادر سيؤول “
الام “ اخبرينى حتى لما انتى مكتئبة “
اخبر امى انى وقعت فى حب مسذئب اختفى فجأة من حياتى قائلا انى لم اكن شيئا له وترسلنى لاخذ العلاج النفسى لا شكرا
“ امى لا استطيع “
الام “ ان سلوكك هذا غير طبيعى بصراحة شديدة انه يخيفنى اصدقائك كذلك عزيزتى انا ايضا لا اريدك ان تغادرى لكن اذهبى هذا افضل لك لتأخذى قسطا من الراحة اعقدى صداقات جديدة ارمى كل شئ خلف ظهرك هناك و عودى مبتسمة همم كعادتك “
صداقات جديدة هذا يذكرنى بـ لوهان فقط لا اعتقد انها فكرة جيدة
“ احب اصدقائى القدامة امى “
الام “ حسنا انتى لم تعودى تريهم “
“ بلى ممم سأحدث الرفاق الليلة و اتفق معهم لنلتقى غدا هل هذا يكفى “
الام “ حسنا ولكنه ليس كذلك اريد ان تعود ابنتى لى “
“ امى “
الام “ حسنا حسنا “
غادرت الغرفة و تركتنى لم ادرك حتى انه قد مر شهرين هممم حسنا وو لوهان اعتقد انى سأحاول مجددا الخروج من متاهتك تلك لن ابقى حبيسة فيها للابد
ـ
ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى ~
بانتظار ردودكم و توقعاتكم