my beauty werewolf part18

PART 18

عبثت بشعرها بانزعاج
يورى “لتعلم فقط هذا مزعج بالنسبة لى ايضا كما انى لم اود ان نكون بفريق واحد كذلك لذا توقف عن تصرفاتك تلك و تعاون معى حتى ننتهى سريعا هاا “
“ اذا ماذا افعل ؟ “
يورى “ توقف عن التعامل معى بجفاء و برود و ذلك الهدوء المريب ايضا انه مزعج للغاية “
“ اذا “
يورى “ اااه بحق لوهان توقف تصرفاتك تقتلنى “
“ و لما ؟ اخبرتك لسنا بذلك القرب حتى “
يورى وقد اظلمت ملامحها “و لما لا نستطيع ان نكون بذلك القرب “
“ لاننا مختلفين للغاية وانت فقط مجرد طفيلية تسطو على حياتى “
يورى “ طفيلية انا طفيلية تسطو على حياتك “
“ انت كذلك لذا لما لا نكمل البحث لنغادر يزعجنى تواجدى معك “
يورى “ اوه هذا جيد اذا كنت تكره وجودى معك و يزعجك الى هذا الحد اذا لن نغادر “
انهت جملتها و تسطحت على العشب تسند يديها على وجهها لتخفى عينها
يورى “ لن ابحث جده بمفردك “
“ يااااا قلت انه يجب ان نجده معا و الا نفترق لذا انهضى الان لنكمل البحث “
يورى “ تجاهل كلامى فقط انت تجيد هذا على اى حال اتذكر اخبرتك ان نكون اصدقاء و لكنك تجاهلت هذا تماما و انتهى بى الامر طفيلية تجاهل حديثى فقط “
صدمنى كلامها قليلا و لبعض الشئ اضافة لالم دفعها بعيدا انا غاضب ليس منها و لكن منى
“ هل انت طفلة لم تودين ان نكون اصدقاء لهذا الحد اااه “
انفجرت اصرخ عليها غاضبا
لتصرخ هى ايضا
يورى “ لانه ملاذى الوحيد لاكون قريبة منك ان نكون اصدقاء انا ايضا اكره ذلك ان نكون اصدقاء “
“ لم تكونين قريبة منى ان كنتى تكرهين كوننا اصدقاء اذا لما تلحين باستمرار على هذا “
صرخت بينما دموعها انفجرت منسابه على وجنتيها
يورى “ لانى حبك ايها الاحمق المختل وقعت فى حبك ولا استطيع نسيانك “
هل هى تحبنى ؟
هل اعترفت لى للتو ؟
انا لا اتخيل صحيح ؟
END POV
لوهان ببرود “ هذا ليس من شأنى انها مشكلتك انت فتعاملى معها بنفسك “
والتفت معطيها ظهره وغادر
تاركها خلفه يزداد بكائها وشهقاتها تعلو و يتكثف المها
ولم يكن افضل حالا منها
فـ اعطاها ظهره بصعوبة داس على قلبه حتى يفعل
ابتعد عنها ببضع خطوات وسمح لدموعه بالهطول ايضا ولكن من دون اى صوت يتألم لرفضها
يتألم لعدم مقدرته على بقائه معها و يتألم اكثر اطنانا لكونه سبب فى المها لانها تتألم
يبتعد خطوة فـ خطوة و يستمع لبكائها الذى يميت قلبه
ومهما ابتعد ما زال بكائها مسموعا حسنا هذا بسبب احدى ميزات كونه هجين
يبتعد ويسمح دموعه ويزداد الما لعدم مقدرته على مسح دموعها
يحاول ان يتوقفف عن البكاء هو يعتبر نفسه رجولى للغاية ولا يفترض ان يبكى الرجال صحيح ؟
POV كاى

كنت فى الفريق مع سيهون ولكن افترقنا و لم استطيع ايجاده فـ بدأت ابحث عنه حتى قابلت لوهان كان يخفض رأسه ويسير عائد بمفرده
فتحدثت “ ياا لوهان لما انت بمفردك “
رفع رأسه ونظر لى عيناه متلالاة ومليئة بالدموع هل كان يبكى ؟؟
“ ياا ماذا بك “
لوهان “ اوه كاى لا شئ “
“ هل انت متأكد ؟ “
لوهان “ اوه بالطبع كاى هل اطلب منك شئ “
“ نعم تفضل “
لوهان “ المكان الذى يفترض ان ابدأ البحث به مع يورى هل تعرفه “
“ نعم “
لوهان “ اذهب لها هى هناك و يجب ان تكون بجوارها الان هى بحاجة لك “
انهى كلامه ورحل فقط
ماذا يحدث ؟؟
ذهبت هناك لاجد يورى تجلس على الارض بحالة مزرية وتبكى وشهقاته تعلو
اسرعت لها بفزع من مظهرها
“ ياا يورى اه ماذا بك ؟ “
نظرت لى بعيناها الباكيتان وهى تزيدنى الما لرؤيتها تبكى واحتضنتى فجأة تخفى رأسها بصدرى مما تسبب بمتفجرات بداخلى
“ ماذا حدث “
يورى “ كاى < شهقة > لقد اعترفت له < شهقة > لقد رفضت كاى “
هى تبكى بسبب لوهان وهذا يزيد المى لما لا تستطيع رؤيتى لما يجب ان يكون هو لما ليس انا
اعتصر قلبى الما لها و بسببها
ولا اعرف لما تذكرت حديثنا هذا
ـ
Flashback
كنا ننظف الصف انا ولوهان
لوهان “ كوماو “
كاى “ لماذا ؟ “
لوهان “ لمساعدتى انا حقاا اكره التظيف “
كاى “ لا بأس و لست وحدك من يكرهه ايضا “
ظللنا ننظف والصمت يطفو بينناقليلا حتى قطعته
كاى “ حدثنى عنك قليلا “
لوهان “ عنى امم لدى اخ اكبر منى اسمه يى فان “
كاى “ اليس اسمه كريس “
لوهان “ لا نحن نناديه بـ كريس فقط اسمه وو يى فان “
كاى :” لما توقفت اكمل “
لوهان “ امم فقط لا اعلم عن ماذااتحدث انا لم امتلك اصدقاء من قبل فقط انا و هيونغ واكسو ام لا يوجد بحياتى ما اتحدث عنه حقا ماذا عنك انت واكسو كى و يورى “
كاى “ اسمى كيم جونق ان ينادونى كاى لدى اخت اكبر منى اسمها جيون والدى متوفى لم يسبق لى ان رأيته ونفس الحال مع اكسو كى و يورى نحن اصدقاء منذ الابتدائية كنا دائما معا “ توقفتعن التحدث وابتسمت
لوهان“ ماذا هناك “
كاى “ فقط انا احبها يورى “
End flashback
لوهان كان من الواضح انه كان يبكى هل يعقل انه رفضها بسببى حتى وان كنت اكره رؤيتها معه انا اكره اكثر ان اراها تبكى بسببه عليى ان اتعامل مع لوهان
“ لا تقلقى يورى توقفى عن البكاء سيكون كل شئ على ما يرام “
هى كانت فقط تبكى وانا احتضنها واربت على ظهرها اخفف عنها
رغم انى الان بأمس الحاجة لذلك بعد فترة لاحظت هدؤها ابعدتها ونظرت لها لاجدها غفت ودموعها جفت على خديها تاركة مسارا خلفها ابتلعت ريقى بصعوبة احاول تملك المى و حملتها على ظهرى متجها الى منزلها وبعثت رساله للرفاق اخبرهم اننا رحلنا و سأفسر لاحقا اوصلتها الى منزلها ومن الحسن ان والدتها لم تكن فى المنزل اعرف بالفعل اين يضعون النسخة الاحتياطيه خرجت وانا احمل هما كبيرا
القدر ليس بجوارى هذا هو المحتمل ان اعيش الم حبا من طرف واحد و يتزايد لرؤيتى الم رفض من حبه من قبل اخر القدر يسخر منى حقا انا بحاجة للنيان اشعر بالاختناق قادتنى قدماى الى حانة حسنا اكملت السن القانونى بالفعل منذ شهرين اتجهت للداخل المكان ملئ بالضباب والموسيقى الصاخبة
الكثيير من الشباب و الرجال فى الاربعينات و بعض المناظر الفاضحه ربما ؟؟
توجهت لطاولة الشراب و طلبت احدها
امسكت بالكأس و تذوقت مراره اللاذع مناسب للغاية لما اشعر به لم اكتفى بالاطبع بكأس واحد لقد شربت كثيرا وهذا كان اخر ما اتذكره
فى اليوم التالى
استيقظت فى زقاق ضيق يراودنى صدااع سئ للغاية رائحة كحول مصاحبه لرائعه نتنه الوقت الان تقريبا انه بزوغ الشمس* الفجر *
لا اتذكر ما حدث بعدما تلقيت المشروب فى الحانه
نظرت لنفسى و صدمت من هيأتى
اللعنه ما هذا بحق الجحييم
قميصى ممزق و يداى ملطخة بالدماء هناك خدوش على ذراعى واشعر باللسعان فى بعض المناطق على وجهى وعلى صدرى ايضا كان هناك تجمع للمياه على الارض وايضا المكان من حولى كله رطب كذلك انا هل كانت تمطر مساء امس ؟؟؟
نظرت فى بقعة الماء تلك لارى انعكاسى
لدى خدووش فى وجهى وكذلك على الجزء الحارق من صدرى هل كنت فى شجار مع احدهم امس اااش لا اتذكر
ولكن تلك الجروح لا تبدو وكأنها من فعل احدهم تبدو اكثر كـ ..مخالب ؟؟ تلك المخالب مثل قط او جرو للحظة تذكرت شئ نظرت ليدى بسرعه
انها دماااء ما هذا اقصد كيف دماء من تلك ماذا حدث اللعنه هذا مخيف لما هناك دماء على يدى
حسنا ذلك ليس ممتعا ركضت بسرعة خارج من هذا الزقاق ولاحظت قطرات الدماء الجافة على الارض اللعنه هذا حقا مخيف التفت حولى حسنا شارع غير معروف زقاق ضيق قذر ملابسى ممزقة خدوش غريبة الهوية ودماء على يدى من اى فيلم رعب خرجت انا ؟؟
الشارع فارغ تمام من البشر وبدون ان انتظراكثر فى هذا المكان المخيف ركضت بأقصى سرعتى
بالفعل الوقت مبكر للغاية ليتواجد احدهم الان واخيرا وجدت نفسى فى شارع اعرفه والان وجدت طريقى للمنزل
تسللت بخفة للمنزل خوف من مواجهه امى و حمدا لله امى مازالت نائمة
توجهت لغرفتى بسرعة تخلصت من ملابسى تلك واخفيتها بعيدا حتى لا تجدها امى حظيت بحمام صعب بسبب جروحى الحارقة نظفت نفسى جيدا وارتديت ملابس اخرى ووضعت ضمادات طبية على جروحى هكذا لن تراها امى وان سئلت انا دخلت فى شجار ارتميت على سريرى بألم جميع ما حدث كافى حتى انسى المى و ما حدث بشأن يورى
الارهاق والتعب يغلف اطرافى و شيئا فـ شيئا استسلمت للنوم